المعارض
"حفلة هدم: من المسكن العامّ إلى البُرج"
يبدو المسكن العامّ ("الشيكون") ذا شخصية واضحة: مبانٍ أفقية موحّدة ذات ثلاث - أربع طوابق، بُنيت في الخمسينات والستينات. في الأفلام الإسرائيلية التي أُنتجت في الثمانينات وما بعدها، تخدم هذه المباني كـ"زخرفة" للأماكن المخفية في "إسرائيل الثانية". هذه هي الأماكن المنبوذة، الهامشية، الشرقية، التي تتميّز بمشهد مدَني رتيب. وهي تعكس رعاية الحكومة، التي قرّرت بناءها وأسكنت فيها مُهاجِرين جددًا ذوي إمكانيات محدودة ودون مأوى، بهدف تنفيذ السياسية الصهيونية - السيطرة على المكان.
"قصّة إثارة"
قصة مستشفى رمبام 1918 - 2018
يخدم مستشفى رمبام، الذي بدأ بصفته المستشفى الحكومي البريطاني، مواطني حيفا والشمال منذ نحو قرن. أنشأ المستشفى الانتدابُ البريطاني، وكان الهدف منه أن يخدم جميع سكّان المدينة: بريطانيين، عربًا، ويهودًا على السواء. ليس صُدفةً أُقيم المستشفى في البلدة التحتى، إلى جانب الميناء، قرب مركز القطار وفي وسط ما كان حينها قلب المدينة النابض.
1948
لا يزال صدى التغيير الدراماتيكي الذي اجتازه المُجتمَع الحيفاوي في حرب 1948 يتردد حتى يومنا هذا في حيّز المدينة، مبانيها، سكّانها، وجوّها الثقافي - التاريخي. يسعى هذا المعرض الإشارة إلى الأوجه العديدة لتلك السنة المصيرية.
مجموعة محلية
من مجموعة ريمون، متحف المدينة
يتفحّص هذا المعرض أشكالاً مختلفة لطرق فهرسة وتشكيل مجموعة تاريخية-متحفية وتفسير "اللاعبين" المركزيين في الحقل: الكانز، أمين المعرض والباحث التّاريخيّ. إنّه يعكس سيرورات مختلفة يمكن من خلالها عرض وتفسير مجموعة مقتنيات: طرق فرز وفهرسة علميّة ("التصنيف“)، تقسيم الفئات إلى مواضيع أساسيّة، عرض تفسير يستند إلى توجّه أكاديميّ أو إلى كتابة غير نظريّة، وغير ذلك. هذه التفسيرات تمثّل مدارك كثيرة من "الحقيقة التاريخيّة".
HaifaPost#
من البطاقة البريدية إلى الإنستغرام
وكاستمرار تاريخي لهذه البطاقات، يعرض المعرِض أيضًا عشرات الصور لحيفا من الإنستغرام؛ وتصوّر هذه أيضًا المواقع البارزة في المدينة عبر "فلاتر" تصوير مختلفة. يسعى المعرض إلى تكوين سلسلة من الصور لحيفا - بدءًا من البطاقات البريدية القديمة حتى الصّور المعاصرة، التي تُلتقَط عبر كاميرا الهاتف الذكي و"فلتر" الإنستغرام. تغيّرت الوسيلة عبر السنين، لكنّ نقاط التصوير المميّزة ذاتها بقيت جذّابة، وقد غدت الآن منتشرة للعالم كلّه. يجعل ذلك صُوَر الإنستغرام، المنتشرة في المعرض إلى جانب البطاقات البريدية، تكتسب مكانةً جديدة ومُفاجِئة.
بعد الحرب السّابقة
أفيف يتسحاقي
أفيف يتسحاقي (ولد عام 1949) هو مصوّر من مواليد حيفا، تنقّل بين المدن حيفا والقدس وباريس في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وشهد التحوّلات التي حدثت في المجتمع اليهودي في إسرائيل وفي فرنسا خلال تلك السنوات. خلال هذه الفترة، أنشأ مجموعة رائعة من الأعمال الشاملة والمثيرة للإعجاب، التي تصف البيئات المدينية التي عاش فيها وثراء الأشكال التي وجدها فيها. تعرّف يتسحاقي على حياة الجالية اليهودية وعلى ثقافة باريس بعد زواجه من صحفية يهودية من فرنسا. وقد عمّق معرفته بالصيرورة المحلية عندما استقر هناك وأسّس أسرة. عمل يتسحاقي كمصوّر مستقلّ لعدة صحف ومؤسسات تابعة للجالية اليهودية، كاستمرار لنشاطه كمصوّر عمل مع صحف ومكاتب دعاية وإعلان في إسرائيل.
أن نجمعَ حيفا
من مجموعة د. يرمياهو (يري) وشوشانا ريمون
مجموعات د. يرمياهو (يري) ريمون (من مواليد حيفا، -2018-1933) - من المجموعات الخاصة الكبيرة والمهمّة لتاريخ أرض إسرائيل والصهيونيّة - هي نتاج عشرات السنين من جمع القطع بحماس
تذكارات يوميّة
مميزة:بمشاركة إلياهو إريك بوكوبزا/يوئيل جيلينسكي/عميت شمعوني/مجموعة البروفيسور عيدو برونو/ مجموعة نيريت أفني-شاحم/Manafka Mina -هدار كابلان/غيلات أوركين//نعما
عودة إلى العجائب
جمع التّحف يرافق الثقافة الغربيّة منذ مراحلها المبكّرة. فقبل الفترة الرومانيّة تمّ تكريس التّحف المجموعة لربّات الفنون. أغراض ساحرة جُمعتْ بدءًا من معبد أبولو في
حفلة افتتاح المعارض الجديد ة
أن نجمعَ حيفا, تذكارات يوميّة, عودة إلى العجائب
تسرّنا دعوتك إلى افتتاح مجموعة معارض في يوم السبت، 22 تمّوز 2017، الساعة 20:00.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن